تشكل ركيزة أساسية ومفتاحا هاما فى تشكيل أمنه العاطفى ونموه الانفعالى الطبيعى خاصة فى سنوات عمره الاولى لتقيه من المشكلات السلوكية فيما بعد.
وأجريت على نحو 6 آلاف طفل تراوحت أعمارهم مابين الثانية والثانية عشرة عاما .
وكشفت المتابعة أن الاولاد الذين تمتعوا بعلاقة وجدانية عميقة مع أمهاتهم بصفة خاصة تمتعوا بطفولة سوية وعلاقات اجتماعية متميزة فى مراحل متقدمة من عمرهم بالمقارنة بالاطفال الذين أفتقدوا هذه العاطفة.
بعض الطرق لتهيئي طفلك للعودة الى المدرسة بعد انتهاء الاجازة الصيفية
إنتهت الإجازة الصيفية بكل ما فيها من نشاطات لا منهجية وإنقطاعٍ عن المدرسة بما فيها من حياةٍ ونظام معروفين، نحن على أبواب العودة للمدارس وما فيها من تجهيزاتٍ مدرسيةٍ وكتبٍ وملابس، ولكن عليكِ أن لا تغفلي عن تجهيز طفلك نفسياً للعودة للمدرسة وليس فقط تجهيز متعلقات الدراسة فحسب،
لذا سنعرض لكِ مجموعة من الأفكار التي ستساعدك على تهيئة نفسية طفلك للعودة للمدرسة:
- عّودي طفلك على أن ينام مبكراً، قومي بتقليل ساعات السهر خاصة في آخر 10 أيامٍ من العطلة لكي يتعود على النوم مبكراً.
- أحضري له كتب تمارين خاصةٍ للأطفال كالحساب والأرقام والأحرف أو قومي بمراجعة ما قام بأخذه من مواد في السنة السابقة.
- قومي بجلب أدواتٍ مدرسيةٍ ملفتةٍ لطفلك مثل أن تكون ملونه ودفاتر عليها رسومات.
- قومي بشراء حقيبةٍ عليها أحد الشخصيات الكرتونية المحببة لطفلك.
- حدثي طفلك عن المدرسة وكيف سيستمتع أكثر عندما يلتقي بأصحابه.
- حببي طفلك أكثر بالمدرسة وأذكري له الرحلات التي تقوم بها المدرسة لطلابها.
- شجعي طفلك وأخبريه أن له هديةً في نهاية الفصل أو مع كل علامةٍ جيدةٍ “وإن كانت هديةً رمزيةً سيفرح بها.
- أخيراً،كوني صبورةً واعملي جاهدةً على متابعة أمور أطفالك النفسية إذ انها أمورٌ مهمةٌ جداً
كوني عند وعدك لطفلك
يشكل وعد الأطفال بمكافأة إحدى الوسائل المفضلة لدى الأهل لتحفيز ولدهم على القيام بأمر ما وتشجيعه على تكرار التصرف الإيجابي. لكن يبقى الإنتباه إلى كيفية إطلاق الوعود و نوعها واجب للحفاظ على مصلحة الطفل.
أحياناً قد يُطلق الأهل الوعود جزافاً من دون أي أسس بغضّ النظر عن الالتزام بها.لكن الوعد “كلمة شرف” يجب الحرس على تنفيذها لما يعنيه ذالك من تفاعلات مستقبلية على سلوك أبنائنا، إيجاباً أو سلباً. لا بد من أن نعد أولادنا فقط بما يمكننا تحقيقه لهم وبما يتناسب مع عمرهم وحاجتهم وخصوصاً حين تكون الحالة موجبة لذلك. طبعاً، يمكن للاهل أن يغيّروا موقفهم، لكن يتوجّب عليهم شرح أسباب ذلك للطفل.
حنكة تربوية
لذا، تنبّهي الى أن يكون وعدك حسياً، ملموساً بعيداً عن مبدأ الابتزاز لذلك اعتمدي الحنكة التربوية وفق الفئات العمرية:
فمن سنة الى 4 سنوات: ما زال مستوى تفكير طفلك أشبه بالبرعم الصغير، فإن رفض تناول الطعام عليك مثلاً تشجيعه بمكافأة ما، لكن لا تطيلي الفترة الزمنية للتنفيذ، لأنه في هذه المرحلة العمرية ليس لديه مفهوم قياس الزمن.
من 5 الى 8 سنوات: في هذا العمر، تتعدى الوعود الأمور المادية لتطال الجانب الترفيهي كالذهاب في نزهة أو تناول الطعام خارجاً.
من 9 الى 14 سنة: يفهم الولد جيداً لغة الوعود ويفهم المغزى من وعدنا حتى ولو طالت المدة الزمنية لتحقيقه. وعلى سبيل المثال: إذا حصلت على علامات جيدة في نهاية هذا الفصل الدراسي ستحصل على “بلاي ستايشن هدية”.
من 14 الى 18 سنة: يصبح للوعد غاية تربوية تبعث على الحماس في نفوس الأبناء ويصبح للوعد قيمة واضحة ووسيلة ترغيب وثقة فيغدو بمثابة “كلمة شرف” من الأهل تجاه أبنائهم.
من الضروري معرفة الأهداف التربوية التي يرسمها الوعد بمضمونه عندما نعد الطفل بشيء ما، سيحصل ما يريده مقابل أعماله، إذاً، ليس كل شيء مباح له، هكذا ترسم الحدود التربوية للولد منذ البداية.
من جهة أخرى، تلعب الحدود دوراً كبيراً في تنمية القدرة على تحمّل وقت الانتظار والشعور بالطمأنينة، كما تساعد على عدم الإخلال بالقوانين التي وضعها الأهل والتي غالباً ما يرغب الأبناء في مخالفتها، وتسمح للولد بأن يبني نفسه ليصبح كائناً مستقلاً ومسؤولاً تبث في نفسه الطمأنينة.
الوعد المتكرّر
عندما يعجز الأهل عن ضبط تصرفات أولادهم، تأتي وعودهم متأرجحة ما بين الـ”نعم” والـ”لا”. وقد يتراجع الأهل عن كلمة “لا” في حالات عدة منها: الخوف من إغضاب أبنائهم، تجنّب الخلاف معهم، الشعور بالتقصير أو بعقدة الذنب، ما يولّد لدى الولد شعوراً بعدم الاستقرار فيشعر بالقلق وتتزعزع ثقته بأهله.
التراجع عن الوعد
ترمي النتائج السلبية بثقلها على أبنائنا عند الإخلال بوعودنا، ما يولّد انعدام ثقة وخوف يمتدّان الى علاقتهم بالآخرين، إذ تنعدم الثقة بالأهل كونهم مصدر الثقة الرئيسي بالنسبة إليهم وأصحاب القدرة على تنفيذ الوعود، وبالتالي تزعزع الحدود التي يضعها الأهل، فتصبح من دون قيمة.
أما النتائج الإيجابية للوعود المحفزة فتتبلور في خلق فرص أمام الأولاد ليصبحوا ناضجين وأقوياء من خلال الحدود المفروضة وفقاً للتصرف الجيّد لكن شرط تنفيذ الوعد… كما تعزّز الوعود الصحيحة للارتباط الأمن بالآخرين، ما يحفّز الاكتراث بالأشياء والأشخاص والظروف الجديدة ونسج العلاقات الصحيحة وتحسّن الأداء المدرسي والنجاح في العمل لاحقاً، وبذلك يتعلّم الولد أهمية الالتزام وإيجابيته.
في الختام، إذا لم تكن هناك ضوابط، لا يشعر الولد بوجود الآخرين ورغباتهم ولا يصبح بالتالي مؤهلاً للدخول الى مجموعات اجتماعية في المستقبل.
طرق لتقوية العلاقة بين
الام و طفلها
كل أم أثناء حملها بطفلها الثاني ,, تعيش حالة من القلق على طفلها الأول ,, ياترى كيف يعامل الأخ الأكبر الأخ الأصغر ويتقبل وجوده ؟؟؟ …
في البداية تخطأ الأم بأهمال طفلها الأول أثناء حملها ,, اي نعم هو شئ خارج عن ارادتها بس لابد من التحمل فالطفل أثناء حمل أمه ومعرفته بأن هناك طفل داخل أحشاءها يشعره بالقلق حتى لو بين أنه متحمس لهذا الضيف الجديد .. فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص جدا وزائد وهذا لتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير ولا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت ,,
وطبعا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس البيبي واحتياجاتها ,, وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤل عن أخيه أو أخته ,, وان كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد .. وعلى
الام ان تشتري للطبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة ,,
ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير .. فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير ,,,
قبل ولادة الأم يجب ان لا تنسى طفلها أو طفلتها في تعب الولادة والمستشفى ,, فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته تضع مولودها ,,
عند أول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافل بالنسبه للطفل فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر بأهتمامهما .. وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا ,,
عند ارضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير عن حضنها وحنانها حتى لا يشعر بالنقص والحرمان ,,
يجب على
الام ان تحاول قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة الصغير ويشعر بأنها فضلت الصغير على الكبير ,,
في بعض الاوقات ستجد الأم محاولات من طفلها الكبير لأيذاء الصغير أو ضربة فعليها ان تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول ان تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع ويحبه ..
حتى يتكلم طفلك بسرعة اتبعي هذه النصائح لاجله
منذ ميلاد الطفل يبدأ في التعلم من خلال صلته بأمه المعلم الأول له، حتى أنها تلاحظ منذ بداية الأسبوع السادس له أنه يأخذ رد فعل عند قدومها،
ويبدأ في المناغاة، أو الابتسام، أو الترفيس برجليه علامة السعادة، وهي كلها علامات لتطور الطفل نحو تعلم الكلام .
وهناك عدة نصائح لكي تساعدي طفلك على التكلم، وهي :
- قبل أن يتعلم طفلك طريقة النطق الحقيقي لأول كلمة تبدأ مناغاته، ويجب أن تشجعيه ليقلد شكل الكلام برفع وخفض نغمة الصوت الذي يصدره بالرغم من أنه صوت واحد، وبذلك يبدأ طفلك تدريجيا في التحكم في اللسان والشفاه والاحبال الصوتية.
- ومع تطور طفلك في تعلمه الكلام، سوف تجدين نفسك تتحدثين معه أكثر وأكثر، خاصة أثناء إطعامه، أو تغيير ثيابه، أو إعطائه حماما، ومن الخطأ أن تحدث الأم ابنها بنفس طريقته؛ لأن ذلك ممكن أن يؤدي إلى عيوب في نطق الطفل .
- يساعد الطفل على تعلم الكلام غناء الأم له، فإن كان لا يفهم معنى الأغنية إلا أنه سيتعود على سماع جمل كاملة، ويجب أن تساعد الأم طفلها على النطق كما تساعده في تعلم المشي؛ فالكلام بالنسبة للطفل ليس إلا تقليدا لما يسمعه من حوله .
- من المفيد حين يستكمل الطفل عامه الأول القراءة أمام الطفل بصوت عال أو الغناء له، فرغم أنه لا يفهم معاني الكلمات، إلا أنه يستمتع بالصوت ورتابته .
- ابتداء من الشهر الثامن عشر يستطيع الطفل تسمية الأشياء المحيطة به بمسمياتها، ولكن إذا لم يحدث ذلك حتى هذه السن فلا داعي للقلق؛ فهناك كثير من الأطفال يتقدمون ببطء في المرحلة الأولى لتعلم الكلام، فمن الممكن أن يبدأ الطفل الكلام في سن مبكرة غير أنه يكون بطيء التقدم، كما أنه يحتمل أن يبدأ التحدث متأخرا لكنه يتقدم بسرعة كبيرة .
- عندما يبلغ الطفل عامين يبدأ في تكوين جمل قصيرة تتكون من أسئلة مثل ما هذا؟ أو لماذا ؟ ولا يستطيع في هذه السن أن ينطق الجمل الطويلة رغم قدرته على نطق كلماتها منفردة، ومن المفيد أن تتكلمي مع طفلك باستمرار وتستمعي له؛ فذلك يزيد حصيلته من الكلمات، ومن المفيد اصطحاب الطفل في رحلات أو إلى السوق مثلا، أو النادي، لأن ذلك سيعطيه فرصة كبرى لمشاهدة كثير من الأشياء، وسماع أصوات جديدة .
- يستطيع الطفل مع بداية العام الثالث أن يكون جملا حقيقية، ولكي لا تنزعجي إذا ما استخدم منطقه الخاص في تكوين الأفعال أو جمع الكلمات، فهو لا يعرف تصريف الأفعال أو جمع الكلمات وحصيلته اللغوية نحو 1000 كلمة، ولكن هذه الاخطاء ستختفي مع زيادة حصيلته اللغوية .